الاثنين، 29 أبريل 2024

إِضَرَبَ أَبُو عُبَيْدَةَ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 غ/زة. غ/زة. غ/زة

( اليوم السادس بعد المئتين للعدوان )
( الإثنين ٢٠٢٤/٤/٢٩م )
إِضَرَبَ أَبُو عُبَيْدَةَ
----------------------------------
أَبَا عُبَيْدَةَ قُمْ وَ إِضْرِبْ بِلَا كَلٍّلٍ
طُهِّرْ بِلَادِكَ مِنَ الْأَدْرَانِ وَ الْعِلَلِ
إِقْطَعُ رِقَابِ الْمُعْتَدِي الْغَاصِبِ
مِنَ الْأَشْرَارِ حَتَّى يُصَابَ بِالشَّلَلِ
وَكُنْ دَائِمًا رَمْزَ الرُّعْبِ لِلْمُعْتَدِينَ
وَ يَشْعُرُونَ شُعُورَ الْفَزَعِ بِالْهَوْلِ
حَتَّى وَ إِنْ سَارُوا فِي الطُّرُقَاتِ
يَخَافُ الْجَبَّانُ خَيَالَاتٍ من الظِّل
وَصَاحِبُ الَارْضِ أَقْوَى مِنَ الْعَدَا
يَظَلُّ شامخ شموخ الصقر بالْجَبَل
لَا تَرْكَنُ لِمُفَاوَضَاتٍ تُبْدُوا عَاجِزَةً
أَلَأَعْدَاءٌ مَعْرُوفُونَ بِالْكَيْدِ بِالْحَيْلِ
بِالسَّيْفِ تَحْصُلُونَ عَلَى الْحُقُوقِ
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِالْعَمَلِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...