الأربعاء، 17 أبريل 2024

يموت الطفل / بقلم / أمل عياد

 يموت الطفل في وطني جريحاً

فتدمي مهجتي من فرط حزني
فيا ربَّاهُ أدركنـا بـغـوثٍ
يعيش العُربَ في ذُلٍّ و وهنِ
فما ذنب الطفولة حين تفنى
و ما تلك المجازر.. من يجبني !؟
ويحيا مَنْ بقى فيهم يتيما
ولا ندري لِمَ هذا التَّجَنّي
هي الدنيا وقد ضاقت علينا
وغيرك يا الهي من يجرني
جُناةٌ الأرض تعشق قتل طفلي
وكل العُربِ يا أسفي تغني
فيا ربي لكم وكَّلتُ أمري
عظيم قادر تُحيي وتُفني
كلمات أمل عياد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الراهبُ الثوريُّ / بقلم / الكعبي الكعبي ستار

  الراهبُ الثوريُّ في السجونِ تسجدُ الأحزانُ ثكلى كم تثورُ وتناغيكَ القيودُ بفؤادٍ نزفُهُ صبراً ينوءُ هو دامٍ في المنافي دهرُهُ خوفٌ بليلِ ا...