الأربعاء، 27 مارس 2024

طَرَقَتْ بِابْ قَلْبِكَ / بقلم / حسين سلمان عبد

 طَرَقَتْ بِابْ قَلْبِكَ هَلْ تسمحين لِي بِالدُّخُولِ

لِكُلِّ كَرِيمِ وَفَادَةِ ايبقى بِبَابِك مَذْهُولُ
جِئْتُك نَاسِكًا مُتَعَبِّدًا بِمِحْرَابِ عَيْنَيْك أَقُولُ
أُحِبُّك وَاللَّهُ كَلِمَةِ لِا تَقَبَّلُ التَّأْوِيلِ لاتزول
كُلُّ النِّسَاءِ قَبْلَكُ وَبَعْدَكَ مَصِيرُهَا ذُبُولِ
الْأَكْ انْتِ حَبِيبَتِي عِطْرِكَ دَائِمًا لايزول
اشْرَاقَتِك مَحْيَاكُ فِي حَيَاتِي فَجَرَا عُسُولِ
طَالَ الْوُقُوفِ بِبَابِ الْكَرَامَ ائْذَنِي بِالدُّخُولِ
بَيْنَنَا ذِكْرَيَاتِ وَحَبَ وَعَشَقً صَعْبًا أَنْ تَزُولَ
يَا أَوَّلُ الْعِشْقِ وَمَسْكَ الْخِتَامِ شَرْحِهَا يَطُولُ
بِاخْتِصَارٍ شَدِيد أَحَبَّكُ غَيْرِهَا ماعندي أَقُولُ
دُعِيَ الْمَاضِي كَيْ نَحْيَا فَالْعَمَرَّ قَارِبِ الْأُفُولْ
اغضبي ماشئت دمري حُطَمِيَّ لَكِنْ لايطول
أُحِبُّك وَاللَّهُ متيماً وَسَرّنِي مَا أَقُولُ
كُلُّ النِّسَاءِ صَفْرَا وَانْتِ وَاحِدٍا لِا تَقَبَّلُ الْقِسْمَةِ
أَوْ الْجَمْعِ أَوْ الطَّرْحِ أَوْ النُّزُولِ
يَا بِسَاتِينِ الزُّهُورِ وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ يافجراً ضَحُوكَ
حَبِيبَتِي ملهمتي دَوْمًا دُونَكَ قَلْبِي قَارِبِ الْأُفُولْ
بقلمي استاذ حسين سلمان عبد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...