عِلْمٌ وَحَرْبٌ
الْقَافِ وَالضَّاد حَرْفٌ أَثْرَانِيٌّ بِوَزْنِهِ
اللَّفْظُ صَارَ عُنْوَانُ النُّطْقُ يَبْتَسِم
أَنْتَ الرَّحِيمُ وَالطِّيَابَةُ فِيكَ تَرْتَسِم
لَا تَعْتَبْ عَلَى مَنْ كَانَ أصُمَّ بِصِدْقِهِ
لَا يُسَانِدُكَ الَا صَادِقٌ البر ومُحْتَشِم
هُمُومَكَ لَا تَرْمِي بِهَا عُيُونٌ تَهْشِّمُهُ
حَتَّى تَبَانَ الشَّمْسُ وَيَزْهَرَ الْحُلْم
السُّكُونُ نِعْمَةٌ وَالشُّكْرُ لِرَبِّنَا بِمَوْعَظِهِ
وَالْحِفَاظُ عَلَيْهَا بِالسُّجُودِ لَهْوَ الْمُلْهِمِ
وَأَنَّ دَعَوْتَ الرَّبَّ مَكْسَبٌ كَانَ لِنِعَمِهِ
بِذِكْرِهَا مِفْتَاحُ الْقَضِيْهِ يَا كُلَّ الْأُمَمِ
أَشْكُرُهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ مِنْ جَمِيعِ مَوَاقِعِهِ
سَتَجِدُ الرِّزْقَ بِكُلِّ الْبِقَاعِ تُشَابِهُ الْحُلْم
لَا تَقْسُو عَلَى أَحِبَّتِكَ بَوحْ فِي كَلَامِهِ
فَالرَّحْمَةُ صَوَابٌ أَرْفَعُ يَا أُخُوَّةَ الْقَوْمِ
أَنَدَهَشْتُ بِمَنْ وَثِقْتُ يَوْمٌ فِي صَدْرِهِ
فَكَانَ الرَّدُّ حَتْمًا لَا يُشَابِهُ ايْ مِنَ الْأَلَمِ
كَمْ تَمَنَّيْتُ الْقَابَ لَهِيَ أَبْوَابٌ مُشَرَّعَةٌ
فِيهَا أَجْوَبُ مَجَالِسِ الرَّحْمَةِ وَالْعِلْمِ
يَا قَوْمِ أَنَا الْمَبْتُورُ مِنْ أَعْبَاءِ بَرَاثِمِهِ
الْوَيْلُ وَالْأَحْزَانُ لِأُمَّةٌ كَذِّبَتْ بِالْقَلَمِ
لَا تَبْكِي لِأَحْبَابِكَ جُرْحٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ
لَا يَحْمِيكَ مِنَ الْجِرَاحِ الَا مِنْ سَلَم
بِحُرُوفِي أنا أَتْمَمْتُ التَّغْرِيدَ بِأَكْمَلِهِ
أَحْتَسِي شَرَابٌي صافي الْمَعَالِم
كَيْفَ لِي أَكُونُ بِعَالِمٍ نُقْصَانٍ بِحَرْفِهِ
بِالْجَمْعِ وَالِالْمَامِ حِفْظًا أَبْقَى الْقَائِم
أُقْسِمُ بِأَنِّي أَجْهَلُ الْكُتُبَ فِي مَرَابِعِهِ
حَتَّى يَزُولَ الْجَهْلُ وَالتَّعَصُّبُ اللَّائِم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق