متى هذه الغادة الحسناء
تخلع عنها ثوب الحداد
جفت لهاتي من أساها
وما جف من حزن مدادي
أوجاعنا من جروح دمنا
صرخات آلام بكل وادي
ياسواد الليل متى تنجلي
فضوء الفجر ليس ببادي
إلى متى تنوح الثاكلات
ودمع اليتيم بلا ابتراد
كأن ثمودا ماكذبت بطغواها
وما زادت بالغيي أرهاط عاد
سلام للياسمين معرشا مزهرا
للفراش للنحل لطائر غراد
للجبال الشم للوجوه مشرقة
للأهل والأرحام بتلك البوادي
للذكريات للخلان زدن اشتياقي
للود باقي بسبت وآحاد
ستشرق الأرض بنور ربها
وينجلي سواد أوشحة يا بلادي
وينهض طائرالفينيق كمارد
مغردا بالحب كبلبل شاد
وأقفو القصيد نظما ولحنا
زهو مسائي بطيب إنشاد
إهداءبقلمي
المكزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق