الأحد، 11 فبراير 2024

زيديني نكد / بقلم / رمضان عبد السلام

 زيديني نكد

•••••○
زِيدِينِي نَكَدُ
زِيدِينِي يَانَكَابَة
يَاقَلْب يُشْقِينِي
أَعْطِنِي أَلَمًا لِعَلِي
أَصْحُو من وَهُمْ
مِنْكَ يُدْنِينِي
فَارْحَلْ عَنْكَ بِلَا
عَوْدَةٍ وَتَعُودُ
ذَاتِيٌّ إِلَى أَدَوَاتِي
فماابقي خداعك
في العشق جدوة
فيه تجديني
وارجع أنا إلى
أني كماءكان
ويعود النوم
بعد غياب
إلى عيني
ثواب كرمة
كنت عني
مرتحلة
وامسح عار
مكتوبا كان
علي جبيني
وثَوَابُ كَرْمَةٍ
كُنْتَ عَنِّي مُرْتَحِلَةً
وَامْسَحْ وَسِمَةَ
عَارٍ مَكْتُوبٍة
كَنت منك
عَلَى جَبِينِي
وَارْفَعْ رَاسِيًا
بِشُمُوخِ إِلَى
أَعْلَى بَعْدَ أَنْ
أَنْزَلَهُ ذُلُّ خِدَاعٍ
كَانَ مِنْكَ يُغْوِينِي
بإغراء هواك
وغباء غيبوبة
كنت عمر
تأسرني ومني
ضع ولا شيء
عنه يعزيني
بِإِغْرَاء هَوَاكَ
وَغَبَاءِغَيْبُوبَةٍ
كُنْتَ عُمْر
تَأْسِرُنِي مُنِيَ
ضَعْ وَلَا شَيْءَ
عَنْهُ يُعَزِّينِي
قَدْ كُنْتُ فِيهِ
لُعْبَتَكَ بِشَوْق
يَحْمِلُنِي إِلَيْكَ
كَالطِّفْلَةِ فَقَدَ
حَنَانُ اَلْاَبَاوِينِي
في العمر كنت
كل غاياتي
لا شيء
سواك انتي
وانتي واحدك
فيه تكفيني
انت يأمن
أحببتك حتى
اشتهر الحب
حين كتبت
فيك نضمن
كل دواويني
حُبٌّ كَانَ يَفُوقُ
قَالَب قَلْبِيٍّ بِهَالَتِهِ
يَاكَادْ جِسْمِي مِنْهُ
ان فِيهِ يُؤْوِينِي
زِيدِينِي حَيْرَةً
لِعَقْلٍ أَعْجَزَتْ أَنَّ
أَوْثَنْيِهِ عَنْكَ
تَفْكِيرٌ وَعَجْزًا
فِيكَ أَنَّ يُفْتِينِي
زِيدِينِي أَتْرَاحًا
ياجُرْحٍ أَصَابَ
حَتَّى اَلرُّوحِ
حَتَّى كَادَتْ
منه تُبْعِدُنِي
وعَنْهَا تُقْصِينِي
يَافْضِيحَة كَيْفَ
أُخْفِيهَا وَلْلِسْنَانِي
كَيْفَ يَنْطِقُهَا
يَا نَار بِنَفْسِي
تَحَرُّقَهَا وَلَمْ
تَطُوفَهَا دُمُوعُ
كَيْلَا اَلْعِينِينِي
يَا خَيْبَةُ عُمْرِي
هَلْ مِنْ نِسْيَانِ
فِيكَ أَنْتَ وَكُلُّ
جِرَاحِكَ قَبْلَ
اَلْمَوْتِ أَنْ
يُنْسِيَنِيَ
ب بقلمي ي
‏رمضان عبد
السلام
أرجو المعذرة
في إعادة نشر
القصيدةلعذر
خاص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...