المقاومة في القاهرة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
تقول الأخبار أن قادة المقاومة في القاهرة لبحث وقف الحرب ويقولون أنهم منفتحين على جميع الطروحات ومناقشتها بما يفضي لوقف الحرب والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتوحيد الخطاب مع قادة الضفة،،،
وهذا رأي القيادة السياسية،،، هنية /مشعل*
واضح أن المقاومة الفلسطينية تعرضت للخداع ودخلت الحرب بوعود لم يجري الإلتزام بها وهكذا دفع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ثمناً باهضاً،،،
الخطوة لم تكن محسوبة بدقة والمقاومة اليوم تريد توحيد الخطاب الفلسطيني وتسليم القيادة لقادة الضفة والجلوس في مقاعد (المعارضة كمتفرج) فهم أدركوا أن لاأحد يدعم مشروعهم وأنهم يقفون وحدهم في الساحة وقد ساهموا بالوجع الجاري ولازال،،،
بصورة أكثر وضوحاً المقاومة(القيادة السياسية) رفعت الراية البيضاء للمغضوب عليهم لكن ليس بصورة مباشرة إنما عن طريق تسليم القيادة لكرزايا،،، الضفة والذي يؤمن بالمحادثات للوصول( للدولة الفلسطينية) كما يعتقد!!!
وهذا مالن يحدث أبداً،
المقاومة الفلسطينية تخلى عنها الجميع وتركت وحيدة تواجه الموت ولو كانت الخسائر في صفوف مقاتليها لما رفعت الراية لكن العدو غاشم ومجرم ولايعرف الشرف في الخصومة فيعتدي على الأطفال والنساء وهذا يشبه العض على أصابع المجاهدين ويحد من حركتهم الجهادية،،،
لقد أسرع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته لانه سمع صوت طفل يبكي فلم يريد إشغال فؤاد أمه عليه،،،
ويبدوا أن وجع الأمهات والأطفال كان خنجراً في المواجهة الحاصلة بين الفلسطينيين والمغضوب عليهم وهذا مادفع المقاومة لرفع الراية بعد أن فضحت المقاومة الفلسطينية الجميع دون إستثناء بدءاً من أمريكا وإنتهاءاً بأضعف دولة عربية،
لقد أفشل العرب مقاومة الشعب الفلسطيني مع سبق الإصرار والترصد والتاريخ لن يرحم المتخاذلين والخونة،،،
إن فلسطين اليوم في سوق النخاسة حيث يستعد الجميع لبيعها وقبض الثمن
فلاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل،
*فلسطين في ذمة التاريخ*
إلا إن كان للقيادة العسكرية رأي آخر*
بقلمي،،،
*المستعين بالله*
8/جمادى الآخرة /1445 /2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق