وانتشت في حنايا الروح
بهجة والعقل يُذكرني بأحزاني
فيا طيف الحبيب أسرع الخُطى
ومد يديك كم البُعد أضناني
أنت الحبيب والروح تسكنها
من بعدك هجرت كل أحبابي
اهوى طيفك حين تهجرني
طيفك أمسى قدري واقداري
حبي لك لهيبٌ كالجمر في
قلبي وبيت النار أضلاعي
ما للغرام بروحي إذ تملكني
حلَّ الفؤاد فما للهجر من داعيْ
يا ساكن الروح كم الهجر
يؤلمني وطول الفُراق أبكاني
تقسو عليٌَ بحب أنت فاقده
ما حصدت منه سوى هجراني
أناديك وصمت الليل يسمعني
ماعادت الروح تطيق أنفاسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق