أنا آسف ؟
كم مرة حتى الآن
أغير البلاد والعباد
كم مرة حتى الآن
خيبتي وأتحامل أتكأ
على ذراع مخبل مكبل
ألملم الحبال وأقلع من
عنيدة صخور الرمال
چذوع صلابة الأوتاد
أنا أهرب فى دروب الناس
من نفسي أدخل چثث
حكايات ماضيهم وكلما
ألتقي صدفة مع يأس
حاضري الشخصي الفاءت
فيهم بلا قصد أبتعد
عنهم يلومونني لماذا..؟
هچرتنا لماذا تركتنا
مافعلنا لك شئ...؟
فأقول لهم معذرة
ياسادتي الأسياد...
ولكني وچدت نفسي
فيكم بالمصادفة وأخاف
عليكم النفخ فى الرماد
هذا على العموم...
أما لك ياسيدتي...؟
فدخولي چثة حكايتك
بالنسبة لي ما إلا حالة
مزچ تعيد نسخ المسخ
وتزعچ الهدوء لجثة
حكايتي ولم نتعايش
بهما أبدا فأرى البعض
كمثل الكل ولا فرق
فى نظري بحياة الموتى
إذا يتشابه فيها الأشباه
ويتشابه أيضا الأضاد...؟
دعيني حرا ياسيدتي...؟
أنا لا أقصدك لشخصك
أو لصفتك فأنت الأرقى
إنما دعيني فقط أرچوك
خاصة بعدما أطلقت...؟
صراحي آخرة النساء
تلك والله لا ولم أحب
ذكراها فتوآلم چروحي
كانت ك حارسة سچون
العبودية وربما يرچع
أصلها قديما أظن لقبائل
ثمود أو قبائل كفار عاد
فأنا معقدا ياسيدتي چدا
رأسي عنكبوتية الأفكار
والآن أتخيل حواء كأنها
بذاتها ك تچويف صخري
الحك و فكرة العودة مرة
أخرى لداخله ما إلا إنتحار
أو حكم بالبقاء ك مصلوب
أصم أبكم العين معصوب
ومقيد اليدين و القدمين
بسلاسل وحديد و أصفاد
أرچوك سيدتي..؟
هنالك ستچدين كثيرين
يتمنون معك هذا المراد
أما أنا.. أتركيني و شأني
أبحث عن بعض أشلائي
وأچمع أچزائي المباعة
من خلف ظهرى خلسة
فى أفضح سوق للمزاد
فربما يوم أكتمل أو على
الأقل قدر ما أستطعت..؟
لن أدع نقصاني يزداد...؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق