ماذا
تردين
ماذا تردين أن أفعل يا أجمل إمرأة في القرن الحادي والعشرين
ماذا تردين وأنت عصر من التنبؤات والمعجزات وحبك بين
جوارحي مثل اليقين
يا أجمل الروضات...اليانعة ونهر من
عنبر ومعزوفتان من نغم وحنين
وعينيك اللامعتان ضوء ولهيب
وسحرين أسودين
وتتريين وأعجميتن يتركان أثارهما بين الأحداق.....!؟
يجذبان الروح
ويسكران العقل والقلب يشعلان
الجبين
جامحة مثيرة مثل زنبقة بيضاء
ما أجمل همجية حبك حين تغزوين
صدرى
علميني كيف أهرب إليك وأنت
موسيقاي وشدوى ومراسمي تغدو
إليك يا أجمل ترانيمي
علميني وحدثيني عن كل فنون
الحياة فى عينيك وكيف تبقين
أنت أجمل ألحاني
علميني كيف تنطق شفاهك الشعر
والعزل والرقي وكيف أكتب فيك
وترتقي دواويني
وغازليني بلهفة لا أنساها طيلة
عمري وإن غبت في بحرك ألالاف
من الأعوام والسنين
وضعي عطورا لا تغيب بغياب الشمس
ولا الليل ولا لحظات
الشوق عني ؟ وأجعليني
أمس حاضر وغدا
وأحتويني
ودعيني أسافر فيك عبر الزمن
والموج والشطأن وضميني إليك
كي تقطنيني
وعذرا إن ما كتبت في حسنك غزلا
لأني لم أتعلم الكلمات ولا
التلقين
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق