أهدى هذه القصيدة إلى روح صديقي الشاعر الفلسطيني فايز أهل
الذي استشهد منذ أيام في غزة نتيجة قصف منزله..
رِسَالَةٌ إِلَىٰ جَيْشِ الإِحْتِلَالِ
فَأَنْتُمْ جُنَاةٌ قَتَلْتُمْ صِغَارَا
بِحِقْدٍ دَفِينٍ عَلَيْنَا هَجَمْتُمْ
زَرَعْتُمْ خَرَابَاً.. نَشَرْتُمْ دَمَارَا
أَتَيْتُمْ تِبَاعَاً وَمِنْ كُلِّ صَوْبٍ
بِعُنْفٍ وَغِلِّ هَدَمْتُمْ دِيَارَا
لِمَاذَا أَتَيْتُمْ وَجُرْتُمْ عَلَيْنَا
وَحَوْلَ الرُّبُوعِ ضَرَبْتُمْ حِصَارَا؟
حَرَقْتُمْ..ظَلَمْتُمْ..وَخُنْتُمْ عُهُودَا
وَعِثْتُمْ فَسَادَا جِهَارَاً نِهَارَا
وَلَٰكِنَّنَا مَا عَرِفْنَا خُضُوعَا
وَلَانَرْتَضِي فِي الْحَيَاةِ انْكِسَارَا
سَنَبْقَىٰ عَلَىٰ عَهْدِنَا مَاحَيِينَا
وَغَيْرَ الْوَغَىٰ مَا لَدَيْنَا خِيَارَا
فِلَسْطِينُ نَادَتْ هَلُمُّوا إِلَيْهَا
فَإِنَّ الرُّبَىٰ لَاتُطِيقُ انْتِظَارَا
سَنَمْضِي بِدَرْبِ الكِّفَاحِ الْمَرِيرِ
فَإِنَّا أُسُودٌ تُرِيدُ انْتِصَارَا
غَدَاً سَوْفَ نَحْظَىٰ بِنَصْرِ الْقَدِيرِ
وَأَنْتُمْ.. تُوَلُّونَ مِنَّا فِرَارَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق