يا مُهجة القلب
أُسافرُ إلى أرضِكِ
دون خيلٍ تحملني
وأخوض البحار
من دون مراكب
وقدماي تهربان ..
أمشي إليكِ بقلبي العالق
بملامحي الشاحبة أثر الليالي الساهرة في عشقك
أمشي إليكِ كشبحٍ كظلٍ يُريد البقاء
على قيد الحياة فقط
ليراك
لأسكب أحزاني وخُذلاني... بين كفيي ليلك
وأمشي كفزاعة الحقل ولكن بلا حقول..
وكسحابةٍ جريحةٍ تنزف
وجع السنابل التي أوقفت طرحها تندر إلى حلمك
وكعشبٍ في الظلامِ
يختبئ لونه بين طيات ظلك..
هواجسي تنصبُ المشانق للأماني،
أحلامي جنودٌ موتى في ساحات المعارك،
وأنا امشي فوق اشلائي..
كي أصلك قبل طلوع الشمس
على رايات الاستسلام
وخواء الخنادق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق