غَزَّة . غَزُّة . غَزَّة
( الْيَوْمُ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ )
( السَّبْتَ ٢٠٢٣/١٠/٢٨م )
كَمْ مِنْ قِمَّةِ يَا عَرَبُ حَضَرْتُوهَا
وَكَمْ رَئِيسٌ مَعَ زَعِيمٍ وَكَمْ مَلَكٍ
تَكَلَّمُوا وَلَمْ تَنْفُذْ مِنْهَا وَلَا كَلِمَةَ
إِنْ كُنْتُمْ عَنِ الْوَحْدَةِ عَاجِزِينَ
فَأَنْتُمُ الْآنَ لِشُعُوبِ الْعَرَبِ نِقْمَةٌ
قُومُوا إِلَيْهِمْ مِثْلَمَا رَجُلٌ وَاحِدٌ
الِاتِّحَادُ فِي وَجْهِ الْعَدُوِّ نِعْمَةٌ
لَمَّا التَّرَاخِي وَ الْخِذْلَانُ يَا عَرَبُ
أَمَامَ أَشْرَارٍ أَتَوْا وَ نِيَّاتُهُمْ عَفْنَةٌ
يُدَبِّرُونَ الْمَكَائِدَ لَكُمْ بِالظُّلُمَاتِ
بِكُلِّ وَقْتٍ وَحِينَ بُغْيَةَ الْفِتْنَةِ
أَلَا تُفِيقُوا مِنْ غَفْلَتِكُمُ الْحَمْقَاءِ
تَحِلُّوا بِشَجَاعَةٍ تَلَازُمِ الْفِطْنَةِ
أَدُوا أَمَانَاتِكُمْ تُجَاهَ شُعُوبِكُمْ
قَبْلَ الرَّحِيلِ أَوْ تُصِبَكُمُ اللَّعْنَةُ
أَنَّ الشَّهَامَةَ دُرَّةٌ لِخَلْقِ الرِّجَالِ
وَنَحْنُ لَا نَنْتَظِرُ مِنَ الْجَبَانِ مِنَّةً
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق