الشاعر أحمد معلا بعنوان
هذا أنا
وسأكتبُ الاشعارَ عن أحزاني
سأعودُ مثلَ الأمسِ طيراً زاجلاً
وسأطربُ الألحانَ من ألحاني
سأعودُ بالأشعارِ صباً مغرماً
سأعطرُ الأزهارَ في بستاني
وسأخبرُ الدنيا بأني مغرمٌ
فغداً يثورُ من الهوى بركاني
غيثُ المودةِ مع غيومي قادمٌ
فترقبوا الطوفانَ من طوفاني
هذا أنا والحبُ تاجٌ من سنا
ولسوفَ أطلقُ للغرامِ عناني
حطمتُ بالترتيلِ اعصارَ الهوى
فلتسألوا التنينَ عن أغصاني
فطيورُ روحي بالجمالِ طليقةٌ
وعلى التهجدِ تستفيقُ جناني
وحملتُ في قلمي ربيعاً أخضراً
ماأزهرت لولا الهوى أفناني
رتلتُ للأزهارِ عطرَ قصائدي
يتحدثُ البلانُ عن ايماني
قرأت طيورُ السفحِ أشعارَ الهوى
سمعَ النسيمُ حكايتي فبكاني
وأنا طريدُ الحبِ أشدو للهوى
تتمرجحُ الأزمانُ في ميزاني
جاءت بحورُ العشقِ تسألني الهوى
غرقت بحورُ العشقِ في شطآني
تلكَ القوافي بالمعاني أورقت
هذا أنا ان الحروفَ لساني
رصّعتُ بالأشعارِ أحداقَ الهوى
سطعت شموسُ الوجدِ من مرجاني
للحبِ نحيا والحياةُ رسالةٌ
هذا صراطي فاقرأوا قرآني
انجيلُ متى للودادِ حكايةٌ
هي سيرةُ الايمانِ للرهبانِ
الحبُ دينٌ والودادُ طهارةٌ
والشعرُ حرفٌ عاطرٌ ومعاني
سأعودُ يا حواءُ هيا نلتقي
عودي فبالترحابِ والأحضانِ
عودي لأمطركِ الحنينَ محبةً
عودي فشعرُ الحبِ طوعُ بناني
قسماً بعشقكِ والحروفُ جريحةٌ
سأبادلُ الاحسانَ بالاحسانِ
أنا ناسكٌ في الحبِ أشدو للهوى
أنا عاشقٌ لا تقتلوا انساني
السفحُ مملكتي تروني حالماً
رصّعتُ من أزهارهِ تيجاني
فقصائدي بين الورودِ كتبتها
شربت ورودُ العشقِ خمرَ حناني
وأتيتُ أحملُ للجمالِ رسائلاً
وأقولها لا تقتلوا جبراني
عودي سقاكِ اللهُ من خمرِ الهوى
اني تعبتُ من الهوى فكفاني
لا شيء بعدَ الوجدِ يطربُ خافقي
فاضت حنيناً بالهوى غدراني
قدري وأهوى والحياةُ جميلةٌ
وجميلُ عشقكِ انه أدماني
هي قصتي ولكل عشقٍ قصةٌ
يتعطرُ النسرينُ من ريحاني
فأنا الذي كتبَ القوافي يافعاً
وأنا كتابٌ والهوى عنواني
لا توهميني بالكلامِ تملقاً
هذا أنا لا تقرأي فنجاني
طالت مودتنا وصرنا قصةً
هل تسمعيني يا بنةَ الجيرانِ
كرمي يناشدُ بالودادِ مودةً
فالخمرُ خمري والدنانُ دناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق