مليكتي بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
رحماك فؤادي من ذاك العشق
لم أعد أحتمل لوعة الإشتياق
و ألهب حنيني وزادت الأشواق
لست يوسف ولست زليخة
إنني أجزع عشقا بالاحداق
قتلتني عيناك مدائن عمري
فأنا مدين لهما ولذة العناق
يداك حين لامستهما حثيثا
لم يكن بخلدي يوماً الفراق
أنت مدينتي العلوية ووطن
أنت روحي والروح للروح تنساق
هنيئا لي بحب طال انتظاره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق