قارعاتُ العبثِ
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
أبتلعُ خوفي
لأستحوذَ على دمي
وأُلقي بموتي على قارعاتِ العبثِ
حيثُ الدّروبُ تٌلقي القبضَ
على دمعيَ الأخرسِ
السّماءُ تمطِرُ الفواجعَ
والأرضُ تفيضُ بالقبورِ
والأشجارُ تزهرُ بالأكفانِ
الهواءُ أسودُ الوجهِ
والنّدى مقطًّعُ الأوصالِ
أفقٌ يختزنُ قيودي
وجِهاتٌ تلوبُ عن بصيرتي
يلاحقّني التّرابُ
ويسعى نحويَ العدمُ
وأنا أركضُ في ظلامِ رحيلي
والمدى موصدٌ
والصّدى أثقلُ من الحَجَرِ *.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق