معزوفة لعينيك
شعر/ حسن المداني
يغارُ الضُحَى من سناْ حاجبيكْ
وقطرُ الندى من شذى راحتيكْ
وكُحْلُ الرَنَاْ من حَلْا مُقلتيكْ
هُدَيباتُكِ الخُضْرُ سرُّ الوُجُودْ
وأجفانُكِ الغُرُّ حقلُ الورودْ
وميثاقُ عينيكِ وافيْ العُهودْ
كريمٌ سخيٌّ مُحاطٌ بِجُودْ
فراشاتُ عينيكِ أحلى وطنْ
يُناغِيْ عصافيرَ عطرِ الوَجَنْ
ويُهديكِ .. مِنْ كلِّ لحنٍ وفنْ
نشيدَ الهوى مَنْ هواكِ ، ومَنْ
تََغنّى بكِ ، وانْتَشَى وافْتَتَنْ
بما فيكِِ مِنْ روعةِ المُشْتَهَى
ومِنِْ دهشةِ الحُسْنِ والمُبْتَغَى
ومنِ لَذّةِ الَهمسِ مَنْ قَدْ حَوَى
صفاتَكِ مَنْ فيها يَحْيَاْ الهْوى
الخميس 24 يوليو 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق