الفيس أمسى ذريعة
في زمن الخيانة تدوم
فدمار البيت الواحد
أمسى رهن الفضول
فكم من ذئب جائع
أتخذ الخاص رسول
للقلب الأجوف دينا
بعيدا عن العيون
لايخشى الله الواحد
ولا يحفل بما يكون
ذئاب لا تعي الرحمة
ولا خوف من مجهول
قد ينزل فيهم فجأة
كما نزل في الاولين
الحابل طال النابل
والفوضى زادت وتطول
فهذا أعتاد المُجن
وذاك يبيع ويخون
أشباه أنتوت المُجن
ونشر الفسق المشؤم
لتعم الفوضى الخلاقة
لطالما الضمير معدوم
الخاص أمسى ذريعة
كم اخترق حصون
دَمر الأخضر واليابس
وجعل من البيوت سجون
من بعد حياة كريمة
وزوجه بنت اصول
تخشى الفزع الاكبر
والرد عند المثول
فيامن ضيعت النفس
من أجل قول معسول
إلى أي طريق تمضي
والأعمار شهور لا قرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق