في حضرة العقل والمنطق
الفلب یسکت والفکر ینطق
تهرب مني أحاسسي وتبقی
کلماتی تفکّر وتنمّق
لا یعد بوسعي الکلام
تصبح هرطقاتي صامتة
ودعاباتي غیر ناطقة
التعقّل هو میزاني
والنضج هو عنواني
لکن ما یزعجني ویهّز کیاني
أننی لا أستطیع البوح
بکل ما یضّج بوجداني
من قال أنّ الناضج لا یعترف
ومن معین الحب لا یَغرِف
العقل والقلب سیّانْ
لکل واحدٍ منهما ثقلاً
ولمضمونهما عنوانْ
من الیوم سأُحِّبُ بعقلي
ولن أقبل الأستخفاف
ولا مشاعری أن تُهانْ
وسیبقی قلبي
معافی ومُصانْ
"فاتن مصطفی دیاب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق