الصّيرورة
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
يتنهَّدُ الأفقُ
تتمطَّى الجبالُ
يتكوَّرُ الهواءُ
ويتنكَّرُ الرّملُ
والأرضُ مخمورةُ الجهاتِ
تتسرَّبُ دروبُها منها
وتلوذُ بعتمتي
تطرقُ بابَ دمعتي
وتتغلغلُ في محرابِ أوجاعي
أنا العابثُ بمصيرِ الأسئلة
فوقَ البحرِ يعربدُ الزبدُ
والصّراخ يستكينُ تحتَ الموجِ
والسّرابُ يستغيثُ
عندَ شواطئِ السّكونِ
ويتلبَّدُ الماءُ
على شفاهِ الزّرقةِ
والأملُ يتناهى
في بطنِ الغرقِ
ويقطفُ الموتَ شُعاعِ إبتسامتي
الحُبلى بالنّدى والمستحيلِ *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق