همسات مضيئة
أسقيتها من أحرفي الأقداحا
في قصة ٍ عنّابها قد لاحا
أشواقها قد خبّأت أزهارها
أبصرتها إذ طيفها قد باحا
قد كابرتْ و استفسرتْ من عطرها
حتى أتى كي يبلغَ الأرواحا
شاهدتها قد أسفرتْ عن لوحة ٍ
سلّمتها مع لونها المفتاحا
قاربتها أسكنتها في خافقٍ
هدّأتها إذ لومها قد صاحا !
زوّجتها من نبرتي أصواتها
قد مازجتْ في قبضتي الأرياحا
في جرحها بستانها لكنني
آثرتُ من أشجارها التفاحا
بعض الهوى في غرسها قد راقني
بعض الهوى لا يطلب الإفصاحا
سوّرتها في همسة ٍ أطيابها
إذ أقبلتْ قد أصبحتْ مصباحا
إن باعدتْ ما همّني فقدانها
أضلاعي لا تحسب الأرباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق