كنز القناعة
هيَ القَناعَةُ فالْزَمْهَا وعِش مَلِكًا
إنّ الغِِنى ليسَ في جَمْعِ الملايينِ
مَنْ يَسْـأَلِ الناسَ بين الناسِ مُحْتَقَرٌ
حتى وإنْ كانَ مِنْ نَسْلِ السَّـلاطِينِ
عِشْ مَا حَيِيْتَ عَزيزَ النّفسَِ مُبْتَعِدًا
عمّا يُدَنِّسُهَا عِشْ كالميــامينِ
وامْدُدْ يَدَيْكَ إلى رَبّ العِبَادِ وَسَلْ
يُعطيكَ من فَضلِهِ ؛ مَن للمَساكينِ ؟
إلّا الكريمَ الذي يُعطي ويَرزُقُنا
لوذوا به واحذرَوا هَمْسَ الشَّياطِينِ
واسْعَوا إلى ما يَقِي شَرَّ السُّؤالِ ألا
ولتَطْلبُوا الرزق كَدّاً في المـيادينِ
فالطيرُ تَغْدو خِماصًا حين بُكْرَتها
وفي الرَّواحِ بطانًا خُذْ براهيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق