النفس أمارة بالسوء
النفس أمارة بالسوء أفاهمها إستحالة
الجد
و وجود التمزق هاجسا أدمن الظلام
اليأس
و أنفاسا
تدرك التثاقل ليضمر الضيم ضمائرا
يحجبها
العجز و كفافة التفكير ليتكيف الحلم
مع
الدنيا أصباحه مصائرا أسيادها العسر
و فراغ
التكلم خداعا للتأخر و أمتاع الأنين
فتجرع
السم أخذا ليلعق التكبر و ليمزج الثقة
بمكامن
الغيبات و طرق الكلل أمكنة تظن
بها
العقول هاجسا أعمى لعودة الحرمان
من
مراكز الجحيم كأنه جنونا أساء الطرق
فوق
رؤؤس الأجحاف و أنفاسه فهم الوجود
و معارف
اليأس ظلامية السكون أنعدامه أكتراث
الحدث
ليتم الخجل ضائقة العقول بمدافن الحقد
و نفسا
يعمق الجبن بمكامن الضمير تجرده
عجزا
بهواجس الدنيا كأسياد الحرير و مصائرا
لذنوب
التأخر فوقية التجلد كأنه بردا أثقل
الثلج
فوق الصقيع ليتكلم الفراغ خدعا أمتعاها
ذلا
و تصوير فتجرع الأخذ ثبورا تكبر
خيباته
بأمكنة للرد و دقات النواقيص تخدر
العقول
كأدمغة تخجل الحياة و سمارها أصواتها
تعلو
و منابر الجهال معلقة بخيوط من
العلق
يتكاثر بأوصالها معانات الصمت و
أنفاسا
تموجها الثقوب و أطلاقتها نسمات
الكذب
و التخفي ليدفن العرق بتراب الحقد
لا
تحيا ترسبا فوق متاريس العند
آمالها
آفات تدفن عيون الآمال و ندم
الإستغلال
يتقاطر القطر بكل فراغات الوجود
ليتوهج
النور عمرا يتعاطى خمرة الهبات
لمعانه
كالحسن بظلام الأنتحار و سواد
الإستشراع
خلف قضبان الدناءة غرابة الجنب
و سوء
الغمام قطرات من السم فوق التفكر
و حطام
الفكر حلما أسكرني عذابا كالمخاوف
تشرب
الماء لدواخلا للضوء فانحنى الظهر
تحت
هواجس الميلان فأجبر أضلعي تكسرا
و ألتحاقها
بمرارة العلقم و فجار السنين
الأديب الدكتور الشاعر
كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق