الجزء الثاني من قصة أسير الأحلام : حاول زوج والدة فارس نصحه لكن دون جدوى كلما حاول الإنغماس أكثر فأكثر بمرحلة الإدمان على المخدرات ولكنه في يوم من الأيام ذهب فارس إلى أصدقائه لكي يسهر عندهم فتوفي أحد أصدقائه نتيجة جرعة زائدة من المخدرات وهو فارس حول إلى مستشفى لمعالجته من الإدمان وبعد أسابيع خرج من المستشفى وحاول أن يبحث عن عمل فوجد عملا رائعا أمين مستودع وهو مبسوط يريد أن يكون نفسه إلى أن أتاه هاتف مستعجل من والدته متعبة وتريده أن يأتي فورا لها وجدها ملقاة على الأرض فنقلها على الفور إلى المستشفى وهنا خرج الطبيب ليخبرهم أن والدته قد أصيبت بعجز تام ولم تعد قادرة على الحركة حتى فقام بإخبار خالته بماحدث مع والدته فبدأت بخدمتها وبدأت بخدمتها وبمساعدتها فقرر فارس أن يتزوج فتزوج و وضح لخطيبته وضع والدته فوافقت عليه وهي تعتني بوالدة زوجها وفي أثناء عدم تواجد فارس حاولت زوجته إنقاذ والدته لكنها توفيتوعندما عاد قال لها : كيف توفيت والدتي ؟! قالت له : أنا كنت خارج المنزل وعندما عدت إلى المنزل وجدت ميتة ومرمية على الأرض الجزء الثالث : وهل دخلت تلك الحجة التي قدمتها زوجة فارس له ولزوج والدته أكيد لا لم يقتنع وبدأ الطبيب الشرعي برفع البصمات وجد تحت أظافرها مقاومة عنيفة ببن والدته وبين القاتل أو القاتلة وبتحليل البصمات وأخذها للمخبر وجد أن القاتل هو ذكر وليس أنثى هل من المعقول إبنها أو زوجها ولكنها لم تبعد الشبهات عن زوجة فارس وكانت دائما تحاول التهرب من الإجابة وبمحاصرتها بالأدلة إعترفت أنها بالإتفاق مع والد زوجها فارس هو من قام بالتخطيط لقتلها وإخفاء أدوات الجريمة لكي يبعدون الشبهات عنهم ويلفقون التهمة لإبنها فارس لكن وقعت الشاطر قد ترك دليلا وهو هويته الشخصية وهو من أوصله إلى حبل المشنقة وعندما علم إبنها فارس من قاتل والدته زوجته وزوج والدته قال له : كنت أعلم أنك تكره والدتي وتريد أن تنتقم منها وتأخذ كل أموالها ولكن إنظر ما حلمت به وكنت أسيرا لتحقيقه قد خابت أحلامك ووقعت نتيجة أحلامك وأصبحت أسيرا للأحلام
بقلم / نسرين الشكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق