الخميس، 1 يونيو 2023

مشاعر مبعثرة / بقلم / نسرين الشكري

 التاريخ: ٣١_٥_٢٠٢٣ قصتي بعنوان : مشاعر مبعثرة بقلم : نسرين .... هناك كلمات يستحيل أن تقولها إلا إذا أردت أن تقولها للشخص المناسب وليس إحساس خاطئ .... هنا نبدأ برواية أحداث القصة : ذهبت رقية إلى جدتها صباحا كي تزور عندها من أجل دراستها الجامعية وهي في السنة الأخيرة من مرحلة الدراسة وبعدها بأشهر قليلة تخرجت من الجامعة ورسمت خطة كيف ستقضي عطلتها الصيفية بدأت بزيارتها لجدتها بالإتفاق مع ابنة خالتها فيحاء وقضيا أجمل أوقات حياتهما ولحقها لرقية أختها شيماء فأمضيا عطلتهما كلها ضحك ومرح وسماع حكايات جدتهما وبدأت عطلتهم بالذهاب للبستان والعناية بالأزهار وفيحاء أطعمت الدجاجات وشيماء داخل المنزل بالتعاون مع جدتهم بتحضير الطعام وماإن إنتهت عطلتهم بعد شهور عديدة بدأت شيماء بالتحضير لدخول الجامعة وأي فرع ستدخل فظهرت لها من ضمن الخيارات تاريخ فذهبت للتسجيل بالجامعة ورقية وفيحاء ذهبا ليبحثا عن عمل ووجدا كلاهما بنفس الشركة للمقاولات الإستثمارية وعملا مع بعض أتاهما عميل للشركة فقالوا له : إن معاملتك ليس عندي عند الآنسة رقية فدخلا إلى مكتبها فأعجبا بها وبنشاطها بالعمل وبتربيتها وقال لها : هل أنت مرتبطة ؟! قالت له : لا .... وتقدم لها : ووافقا أهلها على الفور عليه وتزوجا ولكنها لم تترك الوظيفة ..... وهي تعمل داخل المنزل وخارجه ولكنها لم ترزق بأولاد أبدا وبدأت بالمعالجة وشفيت ورزقت بفتاة كالقمر بطلتها البهية .... وعادت إلى العمل بعد أشهر من ولادتها فبدأ الجميع يباركان لها على قدوم المولود الجديد الذي زين حياتهما وهي أسمتها رفاه وزوجها قد سنحت له فرصة عمل خارجا ولم تسمع أي خبر عنه وقد أجرت مكالمة مع صديقتها شيماء فوجدت هاتفها مغلق أو خارج نطاق التغطية ولم تعد تراها بالعمل فسألت عنها : زملاؤها وزميلاتها فقالوا لها : شهر لم نراها أبدا في الشركة ربما تركت الوظيفة قالت لها إحدى الموظفات ولكن أنت صديقتها لاتعلمين عنها شيء ؟!..... قالت أكلمها لاتجيب على مكالماتي ..... وذهبت إلى عائلتها في البادئ لم يريدون أن يفتحون لها الباب ولكن فتحا لها الباب وقالت لهم : أين شيماء هل بها شيء أم مرض أصابها ماذا حدث لها ؟!..... قالوا لها : لا لم يحدث معها أي شيء الحمد لله هي تزوجت فقط من شخص تحبه ويحبها وسافرت معه خارج البلد وعندما سمعت رقية طيب ألف مبروك وعدت إلى منزلي لكن شيئا ما يخنق صدري لا أعرف ماهو ؟!.... وعندما قمت بالإتصال بزوجي لم يرد على مكالمتي ظننت أنه مشغول بالعمل ولكنه لم يرى مكالمتي أو حتى إتصل بي عاد إلى البلد وبالصدفة رأيته خارج هو وإمرأة آخرى من بناء بجانبنا وعندما سألت عنه : كانت الصدمة أنها زوجته وهي صديقتي المقربة لي الله أكبر دون سابق إنذار هذه المشاعر والوعود التي كانت تقطعها لي أنها لن تفارقني كلها باتت كلمات ووعود وكلها تطايرت بالهواء وكأنها فتات مشاعر مبعثرة لاتثق بأي إنسان ولاتضع ثقتك بأي شخص لربما مع الأيام إكتشفت بالصدفة خيانته دع مشاعرك لذاتك وليس لأناس باعوك بالرخيص



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لو فضلت العمر كله / بقلم / أحمد البوهي

  لو فضلت العمر كله أحلم بيك ميكفنيش.... أصلي ياعيني من غير حلمي بيك مش هعيش.... طول أيامي دايبه فيك وياعيني على حظي معك متهنتش بيك.... وافت...