هاتفتها وانستها
أمسكتها من طيفها قمري
في مشهد ٍ من سندس ِ الصور ِ
جالستها وانستها نقشتْ
في ضلعها الموعدَ القدري
أشواقها من خافقٍ كتبتْ
تفاحها قد صار من ثمري
هاتفتها من نبضة ٍ قرأتْ
أشعارها باللمس ِ و البصر ِ
حذّرتها من غيرة ٍ دخلتْ
أنغامها في اللحن ِ و الوتر ِ
أدخلتها في غيمة ٍ نزلتْ
أطيابها في الطقس ِ و المطر ِ
هادنتها في جولة ٍ بدأتْ
في ظنها ترتاب في سفري
يا وردتي إني على ققم ٍ
كي أخبرَ الأيامَ عن سِيري
عن قصةٍ في جرحنا نبتتْ
أشجارها في الحزن ِ و السهر ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق