بوح
سكنت موجات البحر،وهدأ هديره ، ليهمس لي بأنّ موعد الفراق قد اقترب ،لم أتقبل فكرة الالتفات و الانصات إليه ، لأُترك في حالة تلاطم من الأحاسيس الغير مفسّرة ، حائرًا لا أعلم لي وجهة , تاركًا لَهُنَّ حُسن وسوء الظّن بمشاعري . سكن البحر مع سدود الظلام ،ليطوي صفحة فراق جديدة . قدْ يكون وجعها أخف بكثير مما سبق ، خفيفة الوقع على الروح كخفة رائحة المسك ، تبث الرضا بقضاء الله وقدره، رحلت ورحلت معها احاديثها المسترسلة عن البلاد التي اعتادت منذ طفولتي ترديدها على مسامعي ، فلتهنأ روحك يا أماه في عليين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق