تغاريد السلام 28
لظى الروح
تهب نسائم ذكريات الأمس القريبة
تدور في أرجاء المكان
سعيا لسيدة الشروق
غيمة العمر الجوادة
بقطرها السخي
في صباحات الود العليلة بالشوق
تحفها نفحات برائحة الورد والعود
والند والرند واللافندر والعنبر
والريحان وهال بن الوصال
على شرفة الإنتظار
في القلب لوعة البعد والهجر
عن موطني الجميل
وفي النفس هوى وذكرى لزيتونة
بعمر الأرض وارفة الظلال
في الروح لظى يشتد
كلما لاح طيفها الممسك بالطيب
يزف البشرى بالقدوم المهيب
بعد نأي وطول غياب
أنا العاشق المفتون بمحياك البهي
أيتها السيدة الجريحة
في وطني الأسير
تحت حراب القهر
ونصال السجان
صبرا صبرا سيدتي الجميله
غدا الصبح موعدنا
( أليس الصبح بقريب؟)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق