شرف الأعذار سكونا
الهبة إيثارا لموائد الجلباب و أسطحه
تسلطن
الرجاء و شرف الأعذار تجدد المعضلات
بجنات
الحيارى
و ذلول الإتفاق و جفاف العلو قدامة
النفاذ
أمسها أثنى مداركي ليمتلئ السر حناجرا
تصف
الشفاء حلة ملئها الإصفرار و شطئان
مكاتبي
ليتخد الدوار حراكا فوق رؤؤس التفوق
و سناه
يحد من حرارة السقف أوراقا لزهوري
ليعتصر
الدم ساعات القلب نوافيره تحلم بالغمام
مطرا
قطراته إحمرارها تكرار لمدافن الذات
و دقيق
الحدث وريقات أيبسها الخرف و تكلم
العذاب
عقوبة تحركها الأفياء لتحيا وسط
المياه
و غيوم التناسب تحث سموما للأفواه
و فرص
الحياة تجسد حماقة الثغور حيرة
لتحجم
التجمل بنعوش الذاكرة و أنصاف
الحلول
ليالي الظلام الحالكة ليتلاطم السواد
تسامرا
مع اليأس و فقدان السر بأوهام
الدنيا
المعذبة فأثمر الغباء صيرورة اللحظات
النائمة
و غرابة الأقدار شجارا بين
الخير
و الشر فتذهب التمني خيوطا
من
اليأس أحلامها مرمر الغباء
هباته
الرجاء المترع بفضلات اليأس
اليباسة
و تحول الأصباح دفن الوئد
بأحشاء
التحدق و دهاليز البرودة
ليتطرب
الخاطر هواجسا تشم روائح
الضوء
و تخللها فصول الأجحاف و
رقاب
التعشب بممشوق العشق حزنه
أبكى
الثمالة و إستشعاره حراك البذور
بأفكار
الأنبات و خدوش التراب بللا
يعشق
الخدود فأحتار التمرد بأسرار
الندى
ليتبسم النرجس عطرا أفاح
حقن
الأوراق بروائحا تطيلها الرؤيا
و أنعكاس
الهمس ظهورا للهاوية لتخدش
مشاعر
الريح أسكابا لمياه الضمأ فوق
صخور
الجدل ليفور العذاب ريحا إمتزاجها
خلف
جدران الجنون و كأنها أنهارا
لأسرار
الوجود البالية لتضيئ الدروب
موجات
من الهدوء تحبسها أعين الأحتمال
و غمارها
أوهاما تنهر الضباع من التنمر
و رؤيا
المظالم بينات تحرق ستارا للنور
و دخانها
يجسد الإنهمار بكل الدموع
الأديب الدكتور الشاعر
كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق