... مقالة..
حبنا لرسول الله.صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، لا يكتمل إلا بحب أهل بيته ؟عليهم السلام..
فضل سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.على أمته ، يستلزم منهم أن تخفق قلوبهم بمحبته وتتوق الأرواح في سبيل لقائه في حياته أو بعد مماته فضلا بأن تكون محبته فرضا عليهم من قبل الله تبارك تعالى ،كما تكون مقياسا صادقا لإيمانهم ، لأن النبي صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلم . هو الذي عرفنا طريق الايمان بالله وزينه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر و الفسوق والعصيان وهو الذي أخذ بأيدينا و اخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام ، فلا أحد أبداً مهما يكن يشك أن رسول الله .صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. هو أصدق المؤمنين إيمانا بالله تعالى وحباً واتباعاً لسننه و جهاداً وتضحية بكل غال ونفيس من أجل أعلاء كلمة الدين الإسلامي ، حيث قال . صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم.. ،، لا يومن أحدكم حتى حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ،، ومن هذا نفهم بأن النبي الاكرم يتضاءل دونه كل حب فمن لم يستشعر قلبه محبته بهذا المستوى اللائق في شرط الايمان بالله تعالى فإنه لن يصدق حبه لرسول الله. صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. ومن لم يصدق حبه لرسول الله لم يصق حبه لاهل بيته ، لأن الرسول الأكرم قال.. كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي .. أو نسب فاطمة ، وأن هذا الحديث واضح لا يحتاج تأويل بأن السبب والنسب هم .. علي وفاطمة والحسن والحسين وذريتهما.. وفي هذا المعنى قال النبي ..كل ولد أب فعصبتهم لأبيهم ، ماخلا ولد فاطمة فأني أبوهم وعصبتهم .. ومن هذا فأن مقام أهل البيت عليهم السلام لأمة النبي محمد . صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.في كل زمان ومكان هم الهداة الميامين ورحمة للعالمين من العذاب العاجل والآجل لأنهم على خلق عظيم وهم اغلى جوهرا وأعلى ايمانا واسمى يقينا لأن روح النبي في أرواحهم ودمه من دمائهم ونفسه من أنفسهم ، وذلك كونهم ووجودهم أمناً لأهل الأرض ورحمة وبركة وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ، فما بال قوم يؤذون رسول الله بذريته ،حيث قال .. ما بال قوم يؤذؤنني في أهل بيتي ، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ، و لايحبني حتى يحب ذريتي.. صدق رسول الله..!!!
....
اللهم صل على محمد وال محمد وصحبه الطيبين الطاهرين..
.....
عبد الستار جابر هاشم الكعبي
كاتب وشاعر
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق