شَطَحات
طارَ الحَمامُ وحَطَّ الحَمامُ ، وَمُنيتي مَا هَدَأَت لِتَنام ، آخِذًا وِجْهَةَ الغَرْبِ مُفْتَرِشَةً تُراب َحَاكورَتِنا ، التَقِطُ حُصَيّاتِها كي أبني بُرْجاً عَلَّهُ يُصْعِدُني بِأثيرِ كَياني لِفَضاءاتِ السَماءِ ، لِأجولَ مُنْتَشِياً مَعْ شَفافيةِ أَلْطَفِ المَخْلوقاتْ ، لَرُبّما عَلَّمَتْني مَهاراتِ الرَّقْصِ في الأَعالي والتّرْحالِ إلى فَسيحِ المَدى واللَّا حُدودْ ، لِأُفارِقَ بِشَطْحَةِ خَيالاتي وِزْرَ هُمومي وَالأوَجاع
وَمَعْذِرَتي لِيارا الصغيرةِ بنتِ الجيرانِ فَتَفاؤُلِ ضِحْكاتِها البَريئةِ أكتِمالٌ لِحَميميةِ المَشْهَدِ وَالْلَحظات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق