الأربعاء، 1 مارس 2023

عشقي المجتبى / بقلم / نصر محمد

 عشقي المجتبى

قميص ليل ليلى على وجنتي
نسجت للرؤياك أحمر الورد والعروة الوسطى
‏ على خصرك أشد خجل الكواكب عليها لا تسألي
‏ شغفي المطمور بماء معانيك وحده بل سألي عطر الحدائق عن سلوكي الفواح بكلك كلما هممت بالقطاف مداد نساء الشرق على تخوم حدود الظفر أعصر لهواك العام إثر معطيات قراءة الشهر ومن ترانيم وجودي إن زال الشفق من فوقه لم ولن تزول بين حناياك كل يوم ذاكرتي بصرح سيقان شوقي المنتخب ‏ أكواب مشارب طرب الدهشة أفرط سردي على قشرة الرمان كما بادية اللحم المرتطم فوق العظام دون تفريط بالقبض على هضابك هنيهة يهوى النعم إعرابي ‏المتدفق مع ‏سهول الرضى في ‏جداول منتهى جمع اللذة أكاليل زفاف البسط أنت لي متاع النور الذي يقتات على رغوة حياتي العطرة وكل نشوة من دموع
‏مٱقي المها سيرت فوقها طموح
‏مراسي شطٱن سكينة السفن
‏فاض التنور بما ضخت ولادتنا
‏قابلة الصخب كائن بشرى الفجر من سيرتنا
العطرة المغادرة لعتمة ضجر البشر إن كنت
‏ ومضة على أسفي ‏إن ابيضت عني من الحزن
‏فتلك من جهالة الفهم العقيم لللوامع الشاردة من
‏تحت سماء دلالك اليافع مدن مشارف لقياك
‏جاءت بالجواهر الثمينة مختومة بأسمك موجة
‏مطمورة على إيقاع الأيقونات الثلاث والسبع أنهار الحضور باللمس الطيب الخصب العذب سبيل وداعتك لها من صفحة رفع سقف الملام والعتاب ألوان سعي سماح رسول بريد ظرف فتح مالعق ‏السلام حداثة طيفك على كفي القاريء بالتي هي أحسن الصياغات المسارات التي امتطت صهوة جواد ملامحك معادلات ارتشفها خيالي الذي يهوى ركوب
الموكب الصعب ‏بما حشدت جنب جدار ثغورك الجميلة ‏جيش الإرادة الملكي الحر كل ذلك في محفل التكوين رسمتك
أنت شهد المضارع المستمر ‏بالنقش الجلي الصقول بحلل مراياك المنمقة أسفرت عن شتاتي إن خاب ظني أن تحضر خصالك بخيام ظلال النسائم فوق وجهي المرتشف من
عبير الفجر حتى ضحى الظفر أمشاج العيد لم يخب
يقيني بك من تحت أوتاد الطرق لطبقات
أرض التيمم بالدفء ياسعد روحي ونفسي
حين يطل البوح النبيل مما نبت لنوافذك من
صعيد التجليات طهر النبيذ عادة إبريق ‏صب
المزاج بالمزاح المحمود بيننا الجسر المبني من
أوصال زفافنا الخلاق الخلاب من فوق الحشائش الخضراء كلما امتد ‏غرقي كي ينقل الدر المنثور لاحت في الٱفاق
‏جند ماهنالك نماء معانيك التي استوت ببطء المقدمات
بما هو تحت قدميك بالتي هي في لب عمق المحاكاة قصور الأميرات أغطية من لين الشراشف بنعومتك تدثر وجداني مع مفردات نعومتك تعالي لقد رأيت من طيور الغرام أيقونات أجنحة النقر ‏على سنام العاديات المتوهجة بالذاريات ذروا
‏شكلت مع نبض رحمك ٱية فصول السمن اليافع
‏بعنفوانك ابن الشهامة في أودية كل بلد
‏على نصب السنين العجاف
‏ذبحت قوت العدم
‏هذا دليل الشطح اليومي
‏بكل بند فيه أمطرت لمحشر الفنون
‏تقاليع زهو جنوني تعالي لست بحديث التفنيد
‏والتفريد أرتع وألعب من فوق غصون السذاجة
‏معي من جذوع خبرات أشجار اللغات الطازجة
‏مشاع الهز ‏للمباني دون هوادة أو توابع أو فواصل
‏لاعحب فأنت لي أنثى قوام الزلازل من صحن
‏التناوب والتناول فوق شفاهي تدثرت
‏بنكهة قوافيك المترعة في بحور
‏الحضور الطاغي ليلا لعل مبعث
‏اللقاء أن يكون قريبا كما وقع
‏ منك منذ ومضة في ‏ألواح
‏ الأزل سلفا لاعجب فأنت لي
‏ متاع فرسة خصوبة
‏أنهار حياة شراييني بكل تتويجة
‏بنهر دون ذاك الصد المتعارف عليه كل
‏مكتبر جبار تعالي لقد حفرت لندبات الحزن من
‏فرط القهر أخدود الغياب ومقبرة للفيافي ألف مرة لمرارة الأسى والردى والجفاء والتصحر كل ختام على نغمات القوافل بلا نشاز التكرار بما حملت هياكل الكلمات أنت لي متاع هودج حثيث دبيب سرب السعي الضارب في
‏شعاب زفافنا كل أسوار الحروف المستثناة التي ترعى
‏فوق أعشاب روحي التي استوت ببذور ‏خطاك
‏المغايرة تلك من أنباء سفر النفير العام والخاص
‏في محرابي كدت بالصمت أن أكون بين الصخور
‏حناياك المتكلسة من فرط ندى قطرات الغيرة
‏ الممزوج بعناق المطر الملاك في خراج غرف
‏ المسرات تعالي لقد عبأت جزيرة أحلامي
‏ بطيور النوارس المفردات البيضاء ليوم فيه من
‏شح إلهامي الوشاح الأسود اللوحة الثرية التي تمنح
‏إطار انتظاري الذهبي بك بين أروقة المطارات بالطائرات الورقية ‏عليها من مسافات المد والجزر نشر حبال عناقنا المرتطم مع ‏معزوفة التحيزات الواحة الفواحة بالخصائص
‏ تعالي كي أشد على ذراعيك وشم الوثاقة إنها الرسائل في
‏عقبها لاينقصني سوى ومن بعدك غلق أبواب المواهب
الربانية علينا بكل تجسد وانصهار تعالي لقد رأيتك ‏رأي
العين الجياشة الغير مضطربة بقلق القذى حين قامت بيننا قيامة المشاهد في تحرير قيد العناصر من قبضة العواصف رغم ‏التأمل على تغميض عين البعاد طوبى لي في الرحمات صهر قربك إذا حضر الماء بطل التيمم بدوائر التيه مركز الحيرة أغوص وفق لقياك في المحيط الأطلسي
أفتح بين الصخور والشعاب هندسة الجبر
‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
‏بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مظلة الحب / بقلم / عقاد ميلودة

  مظلة الحب مظلة الحب لما تغطينا تفتح المشاعر ينابيعا تسقينا تنسينا ما مضى وتحيينا همسات مدوية تسافر بنا لعالم متفرد خلق لأجلنا حبيبي لم تنط...