إعتذار
قدمت لها إعتذاري
على أمل اللقاء من جديد
على أن نعود إلى تلك الربوة
التي كنا نلتقي فيها
التي صغنا فيها أجمل ذكرياتنا
أشتقت إليها وإلى لمست يديها
وإلى تلك العيون الساحرات
الثاقبات التي رمتني بسهامها
أشتقت إلى عذوبة كلامها
إلى ابتسامتها الرقيقة
حاولت بكل ما أملك أن تسامحني
ولكنها كانت عنيدة
خابت أمالي وظنوني
ولم ينفع إعتذاري
وختمت حديثها بعبارة أوجعتني كثيرا
قائلة
ما جدوى من قبلة على جبين ميت
وانتهى الحوار دون قبول الإعتذار
محمود احمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق