الأحد، 5 مارس 2023

ساكن الخيمة / بقلم / محمد حسني ابوليل

 كتبت هذه الكلمات من وحي قصة حقيقية

حدثت بين شاب وفتاة
في إحدى مخيمات
اللاجئين الفلسطينين
في فلسطين
أيا م الزمن الجميل
في ستينات القرن الماضي
وتقدم الفتى لخطبة الفتاة من والدها
إلا أن والد الفتاة رفض
ودار هذا الحوار بين والد الفتاة والشاب
في قصيدة
ساكن الخيمة(بالعامية)
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يا ساكن الخيمة اللي مربوط الحبل فيها بالوتد والشادر
روح يا فتى على خيمتك ممكن يطيرها الريح يا شاطر
جاي يا فتى تطلب بنات الناس وأنت على العشا داير
يا فتى الناس مقامات أنت فقير الحال وأنا الغني التاجر
رد الفتى وقال الفقر ما هو عيب ولا مذلة يا أيها التاجر
والله قادر يخلي عزيز القوم فقير الحال ويخلي الفقير تاجر
بنيتك ما ذنبها تحرمها من حبيب قلبها تراك أنت الخاسر
إبنتك غالية ليست للبيع في سوق المزاد يا أيها التاجر
وأنا على طول العمر وسأبقى وفيا لها وسأنتظرها يا تاجر
وأخيراً كتب القدر في صفحته وتزوج الفتى من إبنة التاجر
بقلمي
الشاعر الفلسطيني
محمد حسني ابوليل(القيصر)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الضحية / بقلم / نورالقمر

خربشات نور الصباحية الضحية رقم 1 كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة ...