الذبابة والحمار
بقلمي/ أشرف محمد االسيد
ذُبَابَةٌ حَطَّتْ على مَنَاخيري
مَاذا رَأيتِ بِشَاربي لِتُغِيْري*
وتأهَبَتْ لِقتالِها شَفَاطِيري*
دَارَتْ أمَامي والغَبَاءُ بِطبعِهَا..
كَيْفَ بِرَّبِكِ لِلجَنَاحِ تُدِيري*
هَيَأتُ فَّخِي بِالشِفاةِ لِصَّيْدِهَا..
وأخَذتُ أنْفُثُ حُرْقَتي و زَفِيري*
قَالَ رُويدُكَ قَدْ أتَيْتُكَ مَازِحَاً..
إهْدأ فَمِنْكَ الشَهْدُ ذَاكَ عَصِيري*
رَاحَتُ تَنُوحُ إلى الذُبابِ وتَشْتَكي..
قَامَ الذُبَابُ يُغِيْرُ فَوقَ بَعيري*
قَالَ الحِمَارُ إلى الذُبَابِ مُنَاوِرَاً..
قَدْ كَانَ يَسْمَعُ مَنْطِقي ، تَبْرِيري*
شَهْبَنْدَرُ التُجَّارِ ، كَيفَ يُعِيْقُني..
جَيْشُ الذُبَابِ ، ويَسْتَبيحُ وَزيري*
عَقْلي حِمَارٌ يَسْتَفِيضُ بِحِكْمَةٍ..
عَجَباً يَهِزُ بِذَيلِهِ تَفكيري*
مَا كَانَ عَيْبٌ فى الذُبابِ وإنما..
بَعْضُ الأمورِ تَسْتَفِزُ شَخِيري*
بقلمي/ أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق