لن تَسموا الأخلاق بنا إلا إذا
ما التزمنا بالخُلق والأدب
فلا تبكي على من فقد
مبادىء الدين والأخلاق بالريٍب
لهجر فرائض الله وضياع السُنَن
ياويحنا إذ ما أنزل فينا العجب
فإذ ما أرتقت الاخلاق بالعباد
لا تسأل السماء إيجابة طَلب
شريعة الله متممه الأخلاق
وفيها الٱسمى من الذهب
كُلا منا أنصرف خلف هواه
والدين يأمرنا بالاخلاق والرحب
في زمن المُغيبن لا تسألني عن
الأسباب لطالما بَطل السبب
مادامت الاخلاق في مهب الريح
سلٌَ حاجتك وعن العباد أجتنب
من أين يأتيك من شاخت ذنوبة
وتعاظمت فهل يأتي بعذب الكلم
فيامن جعلت الدروب فوضى
سينتهي العمر وينقضي الأجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق