موجات من الأفكار
عينا الدهر أبصرت سوادا أيقاظه،،،،،،
لمعانا
أغمر الوجود كأنه موجات من الأفكار
الهادرة
ضربا
من الخيال و أنجرافا لمدامع الوجد
و بعده
أنعكاسا فوق زجاجا لكرات،،،،،،،،،،،
العوم
بأوهاما للأعوام و أسلافنا الغابرة
ألهاما
بسنين التخلي و تلاشيا للوجع،،،،
أقضى
دهورا أسلفت تحاملها أسرارا،،،،،،
للعناد
و لذائذا للأرواح خرافة للعقول،،،،،
و حنانا
ألبث الهلاك عوزا و ليتفرد التطفل
عشقا
أسر المواهب علوا و أنجذابا،،،،،،،،،
أكتنز
جذوات من الغبطة و رقادها،،،،،،،،،
ينفخ
في الفراغ تحف الأحلام بالمخاطر
و في
مهبا للعواصف بريقا يصيب القطر،،،،
فوق
أسرجة لصهوات العمى و لرؤيا هوادجا
أصابها
الجوع و سهاما للغدر كأنها شقوقا،،،،،،
للثغور
أنفخها الطين و ليشق التنمل بشرايني
و دماء
الهلاك أطمست التكوين فنمى الهاجس
تحديا
نواياه التراخي مع بقعا من زيت الحرمان
و سماواتك
و أراضي النقاء أسهاما سجاله التغرب،،،،
و أكتحاله
بذنوب الرقاب و لهاثه المر آلآما يسيجها
الضباب
مداركا للأوهام و تخيلا أجنح مدامعا
للذل
غفلاته أوقاتا للعناء و مكرا تشفه الغلات
و أن
تقلم الجوع مع القدر و بصره الكفيف،،،
تأقلم
مع الرماد ليقرض الأحتباس شرا و حس
و هدوءا
أصحر الصحاري القفار فتفجر الرمل
خطوات
تجرد الغبار أضواءا و عفة و حدقات
لعيون
الموت أجنحة أوهبها الخيال أذيالا
خافية
أوهمت الطوفان آلآما و أسحار و
مرافئ
الابحار أحتضارا للعجز و كوامتا،،،
للعفو
فأمن الفراق كوات للصراع تحديا،،،،
للسحاب
و ألوانه الداكنه ضيقا تلاشى بطوفانا
لسدودك
العرجاء و رغواته أتكاءا فوف سطوحا
لغيماتك
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق