الاثنين، 27 فبراير 2023

تناص لامناص / بقلم / نصر محمد

 تناص لامناص

أن أصب الملاحم في الحكايات نبذة مختصرة
ترواد خيالي منذ ألواح الأزل على تلال الشغف الأكبر
لملمت من خراج أخوة يوسف سهام الغيرة كي
أبصرك رفيقة درب السرد الأعظم ومن أفق تعاليم
الرسائل الجياشة ماربطت خلفك تأويل الأحاديث
نهاية للقيانا بشرى اللؤلؤ والمرجان القوت الحي لرونق
وجداني بك المنمق المضطرب على الشطٱن التي تطوي
بين مراسيها أمواج رغوة حياة متاع شوقي وما اغترف الكف المنتخب بلمس قوافي الثريا وما اكتحل مع قارئة الفنجان عبر خطاك التي سرقت يقظة حلمي الطازج المتوهج بك وما تدلى هودج زفافنا من فرط عقد دلالك طلة منثورة
على نبرة غصون الوجود ثمار طيفك طعمة براعم يقيني
حتى ظلالك المقطوفة من تحت سقف الطموح الليلي
الذي تدلى وردة كالدهان فوق وجنتي مزجت معادلات المها التي فكت معضلة رؤياك مع العطر السارح مع وتين قربك يرتع ويلعب مع حواسي ورقعة من التفصيل عليها من ثوب نضارتك ما تدثرت مساماتي تلك من أنباء مسرح لقياك وما حركت عرائس خصائص معانيك بما تحيزت روحي لٱية الصف الأول كون إعرابي المكتشف الوحيد
لقرن المناوشات بيننا والغزل الرقراق الصافي
الراقص على إيقاع زرقة سماء أصلك مع الومضة
التي تتفيأ من نسمة الولادات بطانة دفء التدفق من عطايا رحمك الخصب على قيد تخوم قابلة حدود النقاء لي مع
درجات ابتسامتك من بعد العناء الشديد حتى أظفر بك رواية صعودي إليك من فوق صهوة عشقي الفواح برجاء الفصول الخمسة خذي من وراء تقاليع فنون سعي سجدة من قدر عرش حرفي المطمور في بحار أنوار قيعان المودة على موائد الأجواء سكبت عبارات الوفاء عبرة لخف النقش بئر حنين للتأمل بيننا ملحمة سطور إلهامي الذي يقتات على قوام الممتحنة أنفسهم هجرتي إليك عبر طبقات أرض النماء جامع طريق الوحشة على متون طهر صعيد دفء التيمم ناقة فاتن سيمياء الصورة المتحركة على سنام همزة التطويع المصقولة المسكونة بليل الجن مع الخفاء الخافت شكلت سلوك الظفر أمشاج القول الظاهر على درب البوح العتيق كما النبيذ المترع في بحور إلقاء الثمالة أطراف أقصى مدن الصدى ‏الفتح المبين لسرج مرايا أبواب الدهشة بالنداء الشجي دون أدنى فصام نكد متناثر أو نشاز على أوتار معزوفة الغياب الذي يقتات على حيل الردى تعالي من خلف الجدران ‏المبنية من ورق الربيع الٱلق بالوشوشات ‏أسمعت نشوة ألوانك زهو ‏نسيج عروة قميصي العودة الوثقى
‏بالوصال غير المستعار أصبغت شرح التدثر بالقفزة الثرية
‏على مراعي وجهي نفخت السحجات لبدن الضجر المدوى بغلق النوافذ سرعة ذوباني خلفك أزالت من غبار الحس أرفف الحجج والبراهين التي تطل على الساحات التي اقتبست لها ببدني العاري إلا منك أغطية الحسان زفاف الفرح الأكبر على نصب الفخاخ والشراك ذبحت الحزن كما الموت فوق خط الأعراف معي في صحبتي كبش الفداء الذي يهوى نطح الجهالة كذلك في الحضور الطازج جمعت منه صوف التجسد حك الانصهار أقلام الطفولة جامعة النشوء والارتقاء كلما تطورت بيننا أفنية وعهود ألقيت برأسي فوق حجرك الذهبي قاريء بالتي هي أحسن الصياغات والمسارات تحت إنشاء مباني السنابرق النسبة اليعقوبية بين حناياك نمطت بفتح شاشة الأيقونات طلاء سري المترع معك في بحور مخازن الحداثة بالغوص تارة وأخرى رجالا حملت مسافاتي صوب أهداف ملامحك الثمينة بالأمتار أقيس الحجب الكثيفة بالأميال مزقت عن وجه قربك الفواح بحسن الظن بك معي القوت الحي الرسمي لسيرتنا الذاتية دم الرمان أرسلت منه قشرة من النجوى طعمة إليك وما تركت منه لهذياني الملتقم من ثدي نعومتك كما حال القمر ليلا مع شمس الغبطة الطرية المتدفقة بدفء المعارف المستنيرة والمعارك مع جدل العقم المقيم المقيت هنا إذاعة السبحات ديباجة حسنك البادي أظلم للظلمات هذا سبيلي خذي منه أركان زلزلة رحلة هجرة النيات القائم بأعمال الفيء سردي المنافي للغثيان هنا قناة التحدي شأن الملاعب الراكض فوقها الأبطال هناك مضمار السبق الصحفي افتحي ذراعيك
كي أغرس حصاد الوشم بلا انقطاع دون حائل
بيننا أصب لقوالب الصياغات النشوة بلا انتهاء
تعالي لقد فرت من بيننا العقبات كما اجز من
حول خصرك أحزان الرقصات المتكلسة من
فرط طفيليات الركود من فوق فراش الغفلة
‏تعالي كما جاءت طيور غرام عش الهايكو
‏غصن الرشاقة التي نمت بين أروقة ‏مباني
‏ ضيق العيون تلك من أنباء وكالة طقس الروعة
‏ المترعة في بحور سرد الشعر الأسيوي الذي
‏ استوى وأينع في ‏قصائد الإلهام مع قدوم
‏ صفقة اليابان ‏لجيوب الحقائب لقاءنا القصير
‏ الطويل ‏ ليس له من نفاد تكامل لاتفاضل بيننا
‏هكذا عرفتك والسلام غزوة سكينة في جوف
‏الشدو أغانينا الحرة ليس عليها في الورى ملام
ضارب التمرد على أسوار الدهشة دفن بين لبنات العتاب
حارس خلاياك شغفي المصقول بترويض المستحيل بلا أتعاب أنت الهواية الثرية أنت طرح الاحتراف الجلي فوق موائد الصفقة البهية بلا اختراق لثغرك الجميل الراقي
سوى للعهد الذي حان له في الحصاد فحل الموعد
‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
‏بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رحيل مؤلم / بقلم / محمد العلوي آمحمدي

  رحيل مؤلم هناك يتوقف الزمن. والقلب ينبض بشدة. خطوات تبتعد عني، تاركًة وراءها ظلّ هيئة التي شيئًا فشيئًا تبتلعني في هاوياتها. حيث تتأرجح أم...