فجر سماءك الزرقاء
أعتابا للدهور هزت موازيني فتصدر
الثقل
عوزا آهال الأشواك بشرايني و غدرا
لحنه
فأنساب
الرضاب عسلا حير الشفاه و قطعا،،،
لأنفاسي
و صمتا أوغل الأعراف عجالة لتتنبه
الأحلام
أنطواءا كالأحزان لمتاهات رحيلها،،،،
بدروب
الذل صخبا غوايته تعاقب السر مع
الحنين
و فراقا ظلماته رموشا أهالت التراب
فوق
مواسما للدفن و مطاميرها أفكارا،،،
و شهقات
تحرر أنفاسا تهوى الظمور و هوادجا
للأموات
و تقرح الجرح نزفا كأنه أوهاما تلهو
بمجامرا
لللمس لتدق طبولا للعوز بصيوان،،،
لحراكي
و غسقا لدجى السكون صومعة نحيبها
الوجد
و غرقه أطال العناق و بعد خواتما،،،،،،
للعز
أبحارا بسريرتي و أشتغالا أوهم أورافي
فأرتسم
الأحمرار فوق شفاه الأمل ضياعا أرضع
اللثام
عطرا و حرقه سلاسلا و أغلالا فأنقع
التبغ
بدخان فناءه قاحل السواد و رائحته
موجات
من الأنفاس تخدر العقول و لثما أغبر
فناءا
لسريرتي و صلبان الرجوع تدق الصخر
على
أوتارا لقلبي و براري الحزن عضاتها،،،،
منعا
يغض الأبصار و أمتداده ألما كأقداري
و فجر
سماواتك الزرقاء صهيله أربك الحرف
تشنجا
و أوقف الغوص بمدامعا لعصياني فتمرس
الذكاء
صبرا أناخ النواق بصحاري العمر و،،،،
أوهامها
تلامس التراب فتشابك الأدراك بحدودا
يضجها
السكوت و غفوات الخيال و سرا،،،،،
أوعد
الضباب تحلقا بخيوط من الوهم،،،،
و نجواه
نورا بصيصه دموعا للشمع و براثن
الذل
أوجاعا سحرها ينمو مع الهجر و،،،
شغفا
أظلم العز سرابا و طعمه الممزوج
بالسم
غرقا بمدافنا للنهد و جمره ندما
أرتعاشته
عبثا لأكتنازه شذى القرنفل و موعدا
مع الضياع
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق