الثلاثاء، 31 يناير 2023

تعليم المرأة / بقلم / المستعين بالله

 *تعليم المرأة*

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
رداً على سؤال من أحد المتابعين يسأل عن تعليم المرأة،،،؟
(لست من أهل العلم لكن هناك من سأل،،، وأجبت)،،،
جواب،،،،،
الحقيقة أن هذا الموضوع شائك ويشبه الحديث فيه كالسير في حقل ألغام،،،
لأن تعليم المرأة ضرورة من عدة جوانب،،،
فمن جهة التعليم لنفسها لكي تعي الحياة بعقل ووعي فيسهل عليها التعامل مع مفردات الحياة وكذلك التعامل مع محيطها والمتعلم من الجنسين تقل أخطائه لأنه من المفترض أن جزئه الأعلى يسيطر على الأسفل بعكس الغير المتعلم حيث يقوده هوى النفس فالتعليم إضافة ضرورية لشخصية الإنسان للإرتقاء به لمستوى الإنسان،،،

من جهة أخرى فإن الزوجة المتعلمة تستطيع مساعدة الأبناء في رحلة التعليم وخاصة أن الزوج سيكون مشغولاً بعمله وكسب قوتهم،،،
ومن جهة ثالثة فنحن كمجتمع نحتاج لجهود المرأة المتعلمة وفي مجالات متعددة فقد تشعبت متطلبات الحياة ولم تعد كالسابق وخاصة قبل قرون،
لكننا أيضاً سنعاني مع المرأة المتعلمة في ظل قوانين مدنية بعيدة عن الشريعة والقوانين المدنية تبيح للجنسين الحرية المطلقة وهذا له عواقبه في المجتمع الإسلامي والعربي المحافظ والذي لايقبل طريقة الحياة عند غير المسلمين والقوانين المدنية تحمي حرية المرأة وباب الحرية مفتوح على مصراعيه بحسب هذه القوانين،،،،
إن المرأة تعاني بسبب الجهل وقلة التعليم ويعتدى على حقوقها ممن لايقلون عنها جهلاً ويفعلون ذلك بجهالة واضحة،
لكن المجتمع سيعاني مع المتعلمة وخاصة منهن (العلمانيات) ويزداد الطين بله مع (الليبراليات)
أما مع (الفنانات/ الغالبية غير متعلمات) فالحديث عنهن لاينتهي وهنَّ محسوبات على (الطبقة المثقفة)،،
وهنا تحدث الطامة الكبرى،،،،
لقد أنصف الإسلام المرأة لكن غيابه عرضها للظلم من الرجل والتعدي على حقوقها فلابد من تعليمها مع التعليم الديني حتى لاتخرج خارج منطقة الإرسال الشرعي والذي يوفر لها الحماية والحرية المسؤولة،
وعن سؤال،،،،
ترك البنات التعليم من أجل الزواج،،،
والله إن كان رجلاً فلابأس بذلك،،،
وإن كان ذكراً فالتعليم أولى،
صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات،
اللهم إرفع الفتنة وأنقذ الأمة برحمتك يارب،
بقلمي
* المستعين بالله*
9/رجب/1444


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزهور حين تموت / بقلم / رجب كومى

  قصيدة بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ 2024/10/15 بعنوان الزهور حين تموت سلال من الزهور المحها بين دمع والخوف باقه بين ايدى حاملها كالقبر عليه...