عناد
و لمًا كنت يوما أرتع في سهولك
غزلت لك من حرير الرًوح هدية
كأنت
جعلتُها وعوديَ الأبديًةَ
فهلاً خبًأتها في قلبك ؟
أعلم يقينا أنًها ستروق لك
وأحسبها تطبًب مزاجك
ولأنّك مبثوث في خريطتي
من أقصاها إلى أقصاها..
ولأنًي
حوّاؤك التي خلقت من ضلعك
لا السًحب و لا المطًبًات
ولا حتّى عناد ما حولنا
قادر على مواسم ربيعنا
ولا على تفتًح براعم الأغنيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق