السبت، 14 ديسمبر 2024

كلما زاد الغياب نصر محمد

 كلما زاد الغياب

فتحت لمرادي قوافي البحر رهوا
انتظاري الذي اتكأ على عصا طيفك
موائد الأبجدية ألف باب من
الغوص الفريد فوق سبور خيالي
كل الرسومات بعلم بريد الوصول نشوة ألوان
مانقشت المدائن بصدى وداعتك مداد الإحاطة
مواهب خطاك الناعمة صوب أروقة صبري المفعم على أريكة وجودك الفواح و ماتخللت خيوط تعاربج سلوكي أكاليل بشرى الفجر أفراح حدائق حياتي إن الذي تيمم ب نور رؤياك شغفي الذي سبق خطفة قطيع الرتابة جمع من
حقول الصمت ما لقحت روحي نكهة
ملائكة لقياك هندسة التهذيب مٱقيك
الجريئة بحور نفسي التواقة للسمر
كذلك وجداني الذي ركب ظهر الغرق
كل السياقات المطمورة بطمي المئزر
فكت شفرة الصب الخلاق العذب بكل
نشوة طلاء الظفر تموجت فوقنا مظلة
القصص والروايات كذلك بكل بيان ٱت
ظلك فوق شفاهي العابرة لقارات النهم
أطعم سردي مضغة ولادة الدلالات البكر لي معك من
قبلة الانكسارات لكل المرارات بين أروقة كل قصيد
بيت المختبر إطلالتك البديعية خبيرة كل أغاني النوافذ
على إيقاع ماتذوقت الشهد بسحر وجودك الخلاب
جمعت ساحات الصبايا بكل النصوص الخصبة
عبير الاكتشاف بمعول معانيك استنشقت البوح
النبيل الجميل بقربك الراسخ الكلمة المغايرة
بعلو الهممم أنفاسك النفسية من
رحم الخصائص أفردت ل ممدوحة حواسي
التي تزف بين حناياك موعد الانتخاب الكوني
الطبيعي الفواح بزفاف قصائدي الإستثنائية
أنت متاع مدار أنجم فنون الأجواء على محفل عطايا
روعة الأنس المتدثرة به يقظة هجرتي تحت
دفء ضميرك الحي قفز إعرابي بك الشهي غمس من
الإلقاء المدهش خلف جدار دلالك البناء الحر المنمق
بملامحك كذلك فوق نصب المناوشات الذهبية
جمعت كل ذبح بين أوداج المحاكاة ببصمة أناملي
دبيب شجن سطح الحس مظهر الباطن معزوفة حلمي
اليافع جاء بالتدفق التام لكل تتويجة من
بذخ التأويل الحر ملتقمة بوق فوهة
ابتسامتك حياتنا الندية التي استوت
فوق صخور المحو والإثبات سري معك له من
حضور موكب التجليات كل أواب عذب وكل
منصهر قرأ بالتي هي أحسن صياغات النجسد
موعدنا الطوفاني الرقراق كل سفن الأزمنة الثلاث
مطبوعة على مراسي شطٱن عشقنا العتيق كذلك
الأشواق التي أدركت ليالينا المشرق بالتأمل
القمري المتشعب الفضفاض رشفة بريشة في
قيعان المكحلة شرحت صدري برؤياك المحسنة
بكل مالاحت في
الأفق المعارف المتناثرة بيننا
استنشقت الثمالة المحمودة بعناق
أشعل سطور قوام صفحة الحداثة الرشيقة
بيننا الصفحة البيضاء بيننا التي لم تدركها قط عتمة
الخديعة أو سراب الوعود الزائفة هنا قناة التقاليع بزهو الطموح
الثري أينعت بنضارتك صاحبة الجموح البهي وقد ٱن و حان لها القطاف حسب التوقيت العالمي بنشوة دفء عناقنا الملبد الحريري
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الزهور / بقلم / سعيدة لفكيري

  مدينة الزهور بهوائها الجميل ورائحة زهورها العطرة وطيبة ساكنتها ترحب بكل محبي الطبيعة وما أجمل الورود في بساتينها وحدائقها روعة تعيد للقلب...