السبت، 5 أكتوبر 2024

لَيْـلَايَ / بقلم / جمال بودرع

لَيْـلَايَ

اعْــذِرُونِـي إِنْ أَتْلَفََـنِي هَــوَاهَا
فَقَـدِ اِحْتَلَّتْ مِنَ الصَّدْرِ الشِّمَالَا
الـرّوحُ صَـارَتْ أسِيـرَةَ غَرَامِـهَا
وَ حُبُّهَا أَحْدَثَ في الحَشَا زِلْزَالَا
عَيْـنَـاهَا تُـمْطِـرُ مِسْكَا،و الإِثْمِـدُ
مِـنْ حُسْـنِـهِما قَـدْ زادَ اكْــتِحَالَا
مَلاحَـةُ مُحَـيَّاهَا تُسْبي الضَّـرِيرَ
عَقْلَهُ، و يَنْحَنِي لهَا الوَرْدُ إجْلَالَا
وَ حِينَ أنْثُرُ القَوافِيَ في كَفَّيْـها
تحْــمَرُّ الـخُـدُودُ فتَـزْدَادُ دَلَالَا
أقَاوِمُ فِتْنَـةَ ثَـغْرِها، وَ أُهْزَمُ إذَا
أسْدَلَتْ ظَفَائِرَهَا السُّودَ الطِّوَالَا
أَقَـامَ عِشْقُها فِي أعْمَاقِ فُؤَادِي
فَأبْدَيْتُ صَبْرًا رَآَهُ غَـيْرِي مُحَالَا
أعْذِرُونِي فَلَسْتُ أَهْـوَى سِوَاهَا
و قَدْ جَعَلْتُ رُوحِي لَهَا خِلْخَالَا
بقلمي
جمال بودرع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الزهور / بقلم / سعيدة لفكيري

  مدينة الزهور بهوائها الجميل ورائحة زهورها العطرة وطيبة ساكنتها ترحب بكل محبي الطبيعة وما أجمل الورود في بساتينها وحدائقها روعة تعيد للقلب...