تخبئني
وسري معك مفضوح
من يوم التقيتك
وأنا أبوح........
تجري في الشريان
ودم الشريان بالعودة
إلى الرئتين مسموح
كيف أخبئك....
وعصافير الكون تزورني
والورد بلمسة يمتلئ
زهور .....
كشفت حجابي عن قلبي
وبابه المستور.......
وفتحت الأبواب كلها
وكأني في قصور ....
وصرت أعلو.....وأعلو
وكأني للسماء أزور
خبئني......
خبئني.....
قدر ما تخبئني
وسع ما تخبئني
أنا سأبوح....
بقلمي اتحاد علي الظروف
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق