توالي السنين
جمعت أوراقي البالية
و جلست تحت النجوم منادية
تذكرت الدروب و سكانها
سمعت ضحكات الأطفال
فعلمت أنني كنت معهم لاهية
تذكرت الكتاب و فقيهه
و سور القرآن التي كنت لها تالية
سألت عن البقال و سلعته
قالوا مات منذ سنوات جارية
فما بال الخباز فرنه مقفل
أرقده المرض في غرفته الهارية
سألت عن الجيران فلان و فلان
كل لعبت به السنون القاسية
شاخ حينا و ظهر شيبه
و أصبحت العكاكيز من به ماشية
أألوم الدهر أم ألوم نفسي
هجرته و تركته للسنين المتتالية
فلمحت عجوزا بعكازها نحوي آتية
لقد عرفتني إنها جارتنا الغالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق