اِحذروا منها..هي الدنيا.
ولأنّها من كُبرَيات الأرمدِ
ولها الزمان بتابعٍ ومؤيّدِ
طلقتها بثلاث طلقاتٍ بلا
عودٍ إلى بدءٍ كـ لاهٍ أو ددِ
أوهبتُها نفسي وظني أن أحو
زَ إلى المنى، لكنَّها نَحَرَت غَدي
لستُ الذي يرضى الهوان لنفسهِ
وينام مغبونًا كمثلِ مُلَهَّدِ
فأنا أَبيٌّ لا يحلُّ بساحتي
ما حلَّ في غيري ولستُ بمقتدِ
سادت ولم ترعَ المودة والهوى
مطَّاخُ هذا طبعها كَأَلَنْدَدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق