مازال طيفه بالمساء يزورني
و الأفكار تؤرقني
هل يذكرني
صورته بين جفني
كلما أغمضت عيني
مازال الفراق يؤلمني
أذكر همساته حين تشجيني
صوته حين يسحرني
نظراته كانت تأسرني
بين ضلوعه كان يقيدني
عند الغروب يقتلني حنيني
و في شروق الشمس يعلو صوت أنيني
كان وجوده يحييني
الأقدار تعصيني
حتى كلماتي لا توافيني
كيف الوصول لحلمِ سنيني
هل يومُا سوف يعانقني
و الفرحة سوف تأتيني
بالمحب تهنيني
هل سيأتي يومُا ضلوعه تأويني
من جراح العمر يشفيني
أناجيه ليل نهار فهل يناجيني
الشوق ناره تكويني
و بيننا أشواك تدميني
إيمان سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق