الشُعبُ الْعَرَبِي
---------------------------------
مِنْ دِجْلَةَ مِنَ الرُّوسَانِ
وَمِنْ طَنْجَةَ وَ مَرَاكِشَ
إِلَى الْيَرْمُوكِ لِلْقَيْرَوَانِ
قُلُوبُ النَّاسِ مَلْهُوفَةٌ
وَعَلَى غَزَّةَ بِكُلِّ حَنَانٍ
وَ تَتَحَسَّرُ عَلَى الْأَيَّامِ
وَتَارِيخُ سَادَةِ الْبُلْدَانِ
الْيَوْمَ بِعَجْزِنَا الْفَاضِحِ
عَنْ التَّصَدِّي للعُدْوَانِ
فَهَلْ نَضَبَتْ شَجَاعَتُنَا
وَ تَفَرَّقْنَا فِي الْوُدْيَانِ
وَ صِرْنَا مِثْلَ شَرْذمَةٍ
مِنَ الْهَوَامِّ وَالدِّيدَانِ
لَا وَاللَّهِ الَّذِي أَكْرَمْنَا
بِفَضْلِ رَسُولِهِ الْعَدْنَانِ
وَبِكِتَابِ النُّورِ يَهْدِينَا
لطريق النُّورِ بِالْقُرْآنِ
سَنَسْتَيْقِظُ مِنَ الْغَفْلَةِ
كَما الأبطال والْفُرْسَانِ
فُرْسَانُ غَ/زَّةَ الْمَغَاوِيرِ
أَهْلُ الْفَخَّارِ بِالْإِحْسَانِ
وَ ثِقَةٌ بِالْقَادِرِ الْمُقْتَدِرِ
وَ النَّصْرُ بِقُوَّةِ الرَّحْمَنِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق