أبكاني من علمني اللغة
وآدابها وزاد من أحزاني
أتممت على يديه القرآن
شرح صدري الله واعطاني
يُصارع الموت وحيداً يهذي
بكلم فيه الالم والتباكي
إجلالاً له قبلت يديه
كم أفسح الطريق أمامي
في زمن كان الطريق
مُظلما والفشل في انتظاري
ما رأيت أحدا يؤانس وحدته
يالها يُعاني المرض الدامي
إلى هذا الحد يُباع النفيس
في سوق الخزي المتناهي
فيامن بعت النفيس بالبخس
لايغرنك البيع وعبث الايادي
اعلم علما يقينا بأن
النفس لا تملك لنفسها الأماني
ألم ترى مافعل الله بكنعان
ابن نوح جعله ايه ولا يبالي
فالعاق مثواه النار أينما
طال أمد البُعد والتمادي
جئت اليوم القي نظره
الوداع والدموع تزيد أوجاعي
من بعده ماعادت الأرض
موطني فالٱخرة أمست رجائي
الكون في عيني ضباب
فُراق الغوالي فاق احتمالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق