غَزَّهُ تَصْنَعُ التَّارِيخَ
بِرَغْمِ قَسْوَةِ الْعُدْوَانِ
رَغْمَ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ
مَعَ الْمُعَانَاةِ وَالْحِرْمَانِ
وَ فِقْدَانُ الشُّعُورِ لَدَى
الْإِنْسَانِيَّةُ بِهَذَا الزَّمَانِ
نَجِدُ الْكَرَامَةَ وَالشَّرَفَ
هُنَا بِغَزَّةَ هِيَ الْعُنْوَانُ
ضَرَبُوا الْمِثَالَ لِلْوَفَاءِ
حَبُّ الشَّرِيفِ لِلْأَوْطَانِ
لْقَضِيَّةِ ظَنُّوهَا مَاتَتْ
وَغَابَتْ بَطِي النِّسْيَانِ
لَا أَحَدَ يَدْرِي مَوْطِنَهُ
بِوَقْتٍ يحتفي بالجَبَان
هَبُ الْفَوَارِسُ عِنْدَهَا
وَقَالُوا نَحْنُ بِالْمَيْدَانِ
وَلِيَسْمَعِ الْعَالَمُ بِأَسْرِهِ
أَصْلُ الْقَضِيَّةِ بِالْمَكَانِ
وَلِيَعْرِفَ الْعَالِمُ حِكَايَةً
عِشْقُ الْوَطَنِ وَالْفُرْسَانِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق